إعلان

احترس من النصب والاحتيال

يبدو أنه في الفترة الأخيرة قد شهدنا زيادة في عدد النصابين والاحتيالات المختلفة، وذلك بسبب الانتشار الواسع للتكنولوجيا والتواصل الاجتماعي وسهولة الوصول إلى المعلومات الشخصية والمالية للأفراد.

ومن الأساليب الشائعة التي يستخدمها النصابون هذه الأيام هي الرسائل النصية الاحتيالية والرسائل الإلكترونية المزيفة والمكالمات الهاتفية الوهمية التي تحاول إقناع الأفراد بأنهم فازوا بجائزة أو أنهم مطلوبون لدفع رسوم أو غرامات.

لتجنب الوقوع في فخ النصابين، يجب علينا أن نكون حذرين ونتبع بعض الإجراءات الأمنية مثل عدم الاستجابة للرسائل الغير معروفة والتحقق من هوية المرسل قبل تقديم أي معلومات شخصية أو مالية، وعدم الضغط على الروابط المرفقة في الرسائل الإلكترونية غير المعروفة، والتأكد من صحة المعلومات قبل القيام بأي عملية مالية.
 
صحيح، يجب على الأفراد أن يحترسوا من النصب على الإنترنت، حيث يتم استغلال الثقة والجهل والطمع لدى الأفراد من قبل المحتالين والنصابين.

ومن أشهر أنواع النصب على الإنترنت:

1. الرسائل الإلكترونية المزيفة: وهي رسائل إلكترونية تصل للأفراد تدعي تمثيل شركة معروفة، مثل البنوك أو شركات البريد الإلكتروني أو الشركات التجارية، وتحاول الحصول على معلومات شخصية أو مالية من الأفراد.

2. المواقع الوهمية: وهي مواقع إلكترونية تحاكي مواقع على الويب الشهيرة، مثل مواقع البنوك أو مواقع التجارة الإلكترونية، وتستخدم للحصول على معلومات شخصية أو مالية من الأفراد.

3. الاستثمارات الوهمية: وهي عروض استثمارية تصل للأفراد تعد بنسب عائد عالية جدًا وبدون مخاطر، وتستخدم للحصول على أموال من الأفراد دون تقديم أي خدمات أو منتجات.

4. الرسائل النصية الاحتيالية: وهي رسائل نصية قصيرة تصل للهواتف المحمولة تدعي تمثيل شركات معروفة، وتحاول الحصول على معلومات شخصية أو مالية من الأفراد.

لتجنب النصب على الإنترنت، يجب على الأفراد تجنب الاستجابة للرسائل والمكالمات الغريبة، وتحري الدقة والصحة في كل معلومة تصلهم عبر الإنترنت، والتحقق من صحة المواقع الإلكترونية قبل
 القيام بأي نشاط عليها، وعدم تقديم أي معلومات شخصية أو مالية دون التأكد من مصدر الطلب وصحته، والتحقق من صحة العروض الاستثمارية والتأكد من وجود مصداقية للشركة أو الجهة التي تقدمها، وعدم الدفع لأي شخص أو جهة دون التأكد من صحتها ومصداقيتها، والابلاغ عن أي نشاط مشبوه للجهات المختصة.
 

إرسال تعليق

0 تعليقات